خبراء وكبرى الشركات والهيئات الدولية في "أسبوع الإتصالات والتقنية" في سوريا

28 مارس 2011

أبوغزاله يدعو إلى إصلاح التعليم وإندماج تقنية المعلومات والإتصالات
لمواجهة التحديات الإقليمية المتنامية

دمشق، 28 آذار 2011 - دعا العين الدكتور طلال أبوغزاله إلى أهمية وضرورة إجراء الإصلاحات التعليمية واندماج تقنية المعلومات والاتصالات ليس فقط لإطلاق إمكانات الإبداع الكامنة في المنطقة بل أيضاً للتعجيل في إنشاء اقتصاديات مستدامة لمواجهة التحديات الإقليمية المتنامية في التعليم والبيئة والطاقة والمياه والصحة والأمن والحوكمة، مشدداً على الموضوعات المتعلقة "بتحقيق وعود العصر الرقمي" كإحدى سبل الإسراع في خطى التقدم المنجز ومنح الأمل وإتاحة فرصاً أفضل للجيل القادم. خبراء وكبرى الشركات والهيئات الدولية في "أسبوع الإتصالات والتقنية" في سوريا

جاء ذلك في كلمة ألقاها د. أبوغزاله في الجلسة الإفتتاحية لأسبوع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي عقد برعاية رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري و تنظمه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية (SCS) والمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات IJMA3 ويستمر حتى 29 مارس 2011 وبمشاركة واسعة من ممثلي 15 بلداً يمثلون رؤساء جمعيات المعلومات والهيئات الإقليمية والدولية وخبراء ومديري كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات العالمية ومراكز الأبحاث المتخصصة في العالم.

و ركز العين أبوغزاله في كلمته على دور تكنولوجيا المعلومات والإتصالات كعنصر نمو رئيسي في التعليم والمعرفة والابتكار في الألفية الجديدة. وقال، إن أكثر من نصف سكان المنطقة البالغ عددهم حوالي 400 مليون نسمة تقل أعمارهم عن 25 سنة. وأضاف بأن هذا النمو السريع في عدد السكان يشكل تحديات للمكانة التنافسية والحيوية الاقتصادية للمنطقة. وما لم يتم إقران السياسات الفعالة بالتعجيل في إجراء إصلاحات هيكلية إلى جانب بذل جهود مكثفة في مجالي التعليم والتدريب، فإنه من غير المحتمل أن تتمكن بلداننا من استغلال الطاقات الحيوية لشباب اليوم وتحقيق طموحاتهم في مزيد من الفرص.

وأوضح د. أبوغزاله بأنّ إستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، وخصوصاً الوصول إلى الإنترنت، أصبحت معروفة كأدوات أساسية في التعليم والتعلم مدى الحياة.


وقال تعمل مجموعة طلال أبوغزاله لإيجاد صيغ التعاون وجمع الحكومات والصناعات ومؤسسات الأعمال والأكاديميين في السعي لتنفيذ مشاريع تنموية تستفيد من الشراكات الدولية وتساعد على توعية قادة الجيل القادم بالقيم والأفكار الجديدة. خبراء وكبرى الشركات والهيئات الدولية في "أسبوع الإتصالات والتقنية" في سوريا

وأشار بهذا الصدد إلى التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، حيث قامت مجموعة طلال أبوغزاله بدور ريادي في مبادرة الإئتلاف العالمي للأمم المتحدة لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية حول إتاحة فرصة التعليم للجميع في العصر الرقمي. وهي عبارة عن برنامج عمل عالمي مشترك نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بشكل أفضل من خلال دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكارات في نظام التعليم للفترة 2010-2015. وقد تم تصميم البرنامج بناء على ديناميكيات التغير الثقافي والاجتماعي والمؤسسي، والوعي البيئي، والإستدامة في السياق الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

وأضاف، وعلاوة على ذلك، وبدعم من مجموعة طلال أبوغزاله، تم إنشاء شبكة البحث والتعليم العربي ASREN كبنية تحتية إلكترونية عربية متخصصة تربط مؤسسات البحث والتعليم العربية ببقية دول العالم. وتهدف الشبكة إلى تقديم خدمات وأدوات وتطبيقات إلكترونية حديثة لتعزيز الإنتاجية ودعم الاقتصاديات وتعزيز استخدام موارد البحث والموارد الأكاديمية والفنية المتاحة.

وأشار إلى أن الطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية والباحثين يستخدمون هذه الشبكة مما يؤدي إلى تعزيز الكفاءة والإنتاجية ويعمق مفهوم الإبداع والابتكار لديهم.

وتأكيداً لدور المعلوماتية في حياة الشباب قال د. أبوغزاله أنه سيتم يوم 2 نيسان 2011 في الأردن إطلاق أول محمول عربي من إنتاج وتصميم مجموعة طلال أبوغزاله يحمل إسم TAGITOP)) ليكون متوفراً في الأسواق بسعر التكلفة وبأعلى المواصفات الدولية لإستخدام الطلبة في الجامعات والشباب والعاملين في مجال الأعمال. ويعتبر من أهم المنتجات المنافسة على أعلى المستويات.