للسنة الثانية على التوالي ... جمارك دبي تكرم أبوغزاله للملكية الفكرية كشريك استراتيجي

وتطلق بوابة الحكومة الإلكترونية لحقوق الملكية الفكرية

دبي، 27 نيسان "ابريل" 2011 -كرمت جمارك دبي أبوغزاله للملكية الفكرية "أجيب" في احتفال اقيم لهذه المناسبة يوم 25 نيسان 2011 في فندق ميناء السلام في دبي تقديرا لدورها في حماية حقوق الملكية الفكرية إذ تعد "أجيب" أكبر شركات الملكية الفكرية وتسجيل العلامات التجارية لدى جمارك دبي.

وقال المدير التنفيذي لـ أبوغزاله للملكية الفكرية "أجيب" في الإمارات العربية المتحدة، الاستاذ امجد الحسيني الذي تسلم الجائزة نيابة عن أجيب: "انه حقا لمن دواعي سرورنا وشرف لنا ان نتلقى مثل هذه الجائزة للسنة الثانية على التوالي في ظل توجيهات رئيس مجلس ادارتنا سعادة العين الدكتور طلال أبوغزاله. و الجائزة خير دليل على وعي أصحاب العلامات التجارية في جميع أنحاء العالم بالدور الحيوي الذي تلعبه جمارك دبي في حماية حقوق الملكية الفكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة والحفاظ عليها. "

وعلاوة على ذلك، كشف السيد أحمد محبوب مصبح، المدير التنفيذي لدائرة إدارة العملاء في جمارك دبي، بأن الدائرة على وشك إطلاق بوابة إلكترونية موحدة (iprgate.gov.ae) للملكية الفكرية بمشاركة العديد من الوزارات والهيئات والدوائر الاتحادية المعنية. حيث تعتبر هذه البوابة أول بوابة حكومية إلكترونية للملكية الفكرية في الشرق الأوسط تغطي كافة الامور المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية مثل القوانين والتشريعات المحلية والدولية والإجراءات المعتمدة لدى كل من الهيئات المحلية المعنية وكافة الفعاليات والأنشطة في هذا المجال.

ويتزامن تكريم "أجيب" مع احتفال العالم باليوم العالمي للملكية الفكرية. وقد قررت الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في عام 2000 تخصيص يوم في السنة باسم يوم الملكية الفكرية العالمي. حيث تم اختيار 26 أبريل الذي يمثل تاريخ دخول اتفاقية إنشاء الويبو حيز التنفيذ في عام 1970.

أنشئت أبوغزاله للملكية الفكرية (أجيب) في الكويت عام 1972 باسم تي ام بي اجنتس في وقت كانت حماية الملكية الفكرية لا تزال في مراحلها الأولى في المنطقة العربية. ومع ذلك، ومنذ انطلاقها، كانت أجيب على الدوام في طليعة الجهود الرامية إلى تحسين البنية التحتية للملكية الفكرية في العالم العربي.

وتحقيقا لهذه الغاية، عملت "أجيب" بالتنسيق الوثيق مع الحكومات العربية والمنظمات المتعددة الأطراف على تطبيق نظام كفؤ للملكية الفكرية نتج عنه احداث تغييرات كبيرة في المنطقة.