بمشاركة واسعة وحوار هادف وبناء ... عقد الاجتماع التأسيسي لمنتدى دعم السياسات الإقتصادية

17 يوليو 2011 ونتائج أعمالها تعلن في نهاية العام الجاري

العين أبوغزاله : الحاجة ملحة لمعرفة حقيقة الوضع المالي الإقتصادي دون انتظار

عمان، 17 تموز 2011- عقد في ملتقى طلال أبوغزاله للأعمال يوم 25 حزيران 2011 الإجتماع التأسيسي لمنتدى دعم السياسات الأقتصادية بمشاركة واسعة من الشخصيات المدعوة يمثلون مؤسسات الدولة الأقتصادية وخبراء من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومراكز الدراسات والابحاث والأكاديميون وممثلو وسائل الأعلام.

وقد رحب العين الدكتور طلال أبوغزاله الرئيس الفخري للمنتدى بالحضور وشكرهم على إهتمامهم وتلبيتهم الدعوة مشيراً أن الهدف من الاجتماع إعداد الدراسات الإقتصادية والاجتماعية بأسلوب علمي تحليلي حول حالة الإقتصاد وبكل إيجابية وشفافية وبمشاركة شاملة.

وقال، بأن مهمة المنتدى إصدار دراسة عن حالة الأقتصاد الوطني وإقتراح الحلول الممكنة للخروج من الأزمة الأقتصادية، ذلك أن الحاجة أصبحت ملحة لمعرفة حقيقة الوضع المالي الأقتصادي والإجتماعي دون انتظار وأعرب عن أمله أن تنتهي الدراسة في نهاية العام الجاري ليصار بعدها إلى تشكيل فريق جديد، حيث ستركز المرحلة الأولى في التوصل إلى الحقائق ثم نضع بعد ذلك التوصيات لرفد مراكز القرار بالبيانات والمؤشرات والتحليلات المدروسة حول حالة الأقتصاد.

بعد ذلك جرى استعراض للاجراءات التوضيحية التي تهدف إلى تنظيم وتسريع العمل لكافة لجان المنتدى والتي تتعلق بالاجراءات التنظيمية وموضوعات الاجتماع، ومتطلبات عمل اللجان وبعض الأفكار الأخرى حيث تقدم عدد من الشخصيات المشاركة ببعض الإقتراحات البناءة التي أثرت الحوار.

ثم أقر الحضور جدول الأعمال وأعتمدوا أقتراحاً لتعديل اسم الهيئة ليصبح " منتدى دعم السياسات الإقتصادية "، كما جرى انتخاب الدكتور طاهر كنعان رئيساً للمنتدى وانتخاب السيد ليث القاسم المنسق العام والسيد مروان عطا أميناً للسر.


وبالنسبة لفرق الأعمال المقترحة فقد جرى انتخاب كل من:
- الدكتور خالد الوزني رئيساً للجنة السياسات المالية والنقدية العامة للدولة.
- الدكتور جواد العناني رئيساً للجنة الإنتاجية في الإقتصاد العام.
- المهندس سمير مراد رئيساً للجنة التحديات الهامة.
- السيدة ريم بدران رئيساً للجنة انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي.
- السيد ليث القاسم وفريق شباب الكلية- رئيساً للجنة التنسيق.

واعتمد الإجتماع كلية طلال أبوغزاله مقراً للمنتدى ولفرق العمل، وأكد الدكتور أبوغزاله بهذا الصدد عن استعداد عمادة وإدارة الكلية لتقديم الدعم الإداري واللوجستي وتقديم كل ما يمكن لتسهيل أعمال فرق العمل.

وحول إقتراح أسماء جديدة لدعوتها إلى العضوية تم الاتفاق أن يترك هذا الأمر لرؤساء فرق العمل ورؤساء اللجان حيث تركت لهم حرية الإستعانة بمن هم خارج العضوية للاستفادة من خبراتهم، وبناء على اقتراح الحضور طلب الرئيس الفخري للمنتدى من رؤساء اللجان توسيع قاعدة العضوية لتشمل المناطق والقطاعات الأخرى.

وتقرر أن يعقد رؤساء اللجان اجتماعاً اسبوعياً للجانهم يحدده رئيس اللجنة، وسيجتمع المنتدى شهرياً لبحث نتائج الدراسات والمشاورات التي أجرتها فرق العمل وتنشيء لها موقعاُ الكترونياً تفاعلياً يعرض الاجراءات والاهداف بحيث تتيح للمواطنين المشاركة البناءة الفعالة، كما يجري كل فريق عمل لقاءات مفتوحة ومتواصلة مع القطاعات المعنية لتحفيزها على العطاء الايجابي المسؤول من خلال البيانات والاقتراحات الهادفة لخدمة الأقتصاد الوطني.

في ختام الاجتماع التأسيسي ثمن الدكتور طلال أبوغزاله النتائج التي توصل اليها الاجتماع والذي اتسم بالمسؤولية والحوار الهادف والبناء، مؤكداً أن الجميع متفقون على تحقيق الأهداف الخيرة لخدمة إقتصاد الوطن.