الدار للإستشارات – طلال أبوغزاله وشركاه تنجز مشروع الدعم الممول من الإتحاد الأوروبي والخاص بالمركز اللبناني لحفظ الطاقة
30 نوفمبر 2011
بيروت---30 تشرين الثاني 2011--- أقيم في بيروت مؤخراً الحفل الختامي للمشروع الذي يموله الإتحاد الأوروبي "دعم المركز اللبناني لحفظ الطاقة". بحضور أكثر من 60 مسؤولاً يمثلون فئات متعددة من أصحاب المصلحة والشركاء في المركز اللبناني لحفظ الطاقة؛ إضافة إلى ممثلين عن وزارة الطاقة والمياه، والإتحاد الأوروبي، ومكتب إدارة المشروع في رئاسة مجلس الوزراء.
وقد تم تنفيذ المشروع من قبل ائتلاف شركة الدار للإستشارات (طلال أبوغزاله وشركاه) ومركز بحوث الطاقة الوطني في الأردن وJCP بقيادة شركة CUB للهندسة.
وبهذه المناسبة، قال السيد دييغو إسكلونا، رئيس قسم العمليات في الإتحاد الأوروبي: "إن خدمات الطاقة ضرورية لتحقيق النمو الإقتصادي ورفع المستوى المعيشي".
ومن جانبه، أكد السيد سمير الضاهر- مستشار رئيس مجلس الوزراء على أهمية استخدام مصادر بديلة ونظيفة للطاقة مثل الشمس والرياح والمياه التي تنعم بها لبنان، والتي ستسهم في تخفيض النفقات الإجمالية للطاقة في البلاد.
وممثلاً عن المشروع، أعربت السيدة جيهان حداد جبور، المدير العام لشركة CUB للهندسة، عن شكرها للإتحاد الأوروبي ومكتب إدارة المشروع والمركز اللبناني لحفظ الطاقة على التعاون الوثيق والدعم المقدم خلال فترة إنجاز المشروع.
وقدم السيد أكرم الريس، المدير التنفيذي للمناقصات في مجموعة طلال أبوغزاله - بيروت، عرضا تقديمياً سلط الضوء على الآليات المالية المقترحة من المشروع والتي تساهم في حفظ الطاقة.
وفي كلمته الختامية، أعرب السيد بيار الخوري، مدير المركز اللبناني لحفظ الطاقة، عن " تقدير المركز للدعم المقدم من الإتحاد الأوروبي في إطار هذا المشروع، شاكراً جميع أولئك الذين ساهموا في نجاح هذا المشروع. كما وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في تحقيق الهدف الوطني للبنان المتمثل في الإستفادة من 12% من الطاقة المتجددة بحلول العام 2020، ويتطلع المركز اللبناني إلى تحقيق تعاون مستقبلي مع بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان".
وقد حضر أكثر من 350 ممثلا عن السلطات العامة وأصحاب المصلحة في القطاع الخاص ستة ورشات عمل/ ندوات حول قضايا متعلقة بالطاقة أقيمت خلال مدة تنفيذ المشروع.
وبهدف تحقيق المزيد من إمكانية المركز اللبناني لحفظ الطاقة، قام فريق الإستشارات بمراجعة النظم التشريعية الحالية للطاقة في لبنان ودول إقليمية أخرى. إضافة إلى ذلك، قام فريق المشروع بتقييم إستحداث معايير إلزامية للعزل الحراري لتحسين الأداء الحراري للمباني مما سيؤدي إلى توفير الطاقة في مجال التدفئة والتبريد. كما تمت مراجعة دورية وتحديث لخطة العمل حول كفاءة الطاقة الوطنية NEEAP بغرض دمجها ضمن أهداف المشروع الحالي. وقد شملت المواضيع الأخرى تدقيق الطاقة ومشتريات الطاقة ومختلف قضايا سياسة الطاقة ذات الأولوية.
وفيما يخص الجانب المالي من المشروع، أجرى فريق الإستشارات دراسة شاملة حول أهمية وكفاءة تسخين المياه بالطاقة الشمسية في لبنان مقارنة بالسخانات الكهربائية التقليدية، وقدم مؤشرات إقتصادية وفنية تعكس الوضع الحالي، بما في ذلك التأثير الإقتصادي وتغيرات السوق المحتملة. علاوة على ذلك، تم إجراء تحليل مفصل حول إنشاء وتشغيل صندوق إستثمار الطاقة الذي يمكن أن يدعم كفاءة الطاقة المبتكرة ومشاريع الطاقة المتجددة.
وقد أسهم عموماً المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي، بعناصره الثلاثة الرئيسية وهي: القانونية والمالية وبناء القدرات، بشكل إيجابي في تعزيز التعاون بين المركز اللبناني لحفظ الطاقة والعديد من أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاعين العام والخاص مثل وزارة البيئة والبنك المركزي اللبناني ونقابة المهندسين المعماريين في بيروت وطرابلس والبنك الدولي والبنوك الخاصة الرئيسية في لبنان.