برامج الحاسوب الجامعية تشهد اهتماماً عالياً في ظل رواج الذكاء الاصطناعي

أشارت إحصائيات حديثة إلى أن برامج الحاسب (المعلوماتية) تشهد اهتماماً متزايداً وبوتيرة متسارعة تفوق أي برامج أخرى.

وأوضح معهد تشارترد لتكنولوجيا المعلومات (BCS) أن نتائج تحليله أحدث بيانات مستقاة من موقع خدمة القبول بالجامعات والكليات بالمملكة المتحدة (Ucas) كشفت عن أن طلبات التقديم التي قدمها الطلاب على برامج الحاسوب بلغت أرقاماً قياسية هذا العام.

وذكر المعهد أنه يعتقد أن الزيادة في الطلبات يمكن أن تعزى إلى زيادة رواج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي كموضوعات سائدة، وكذلت تقنيات من قبيل روبوتات الدردشة للذكاء الاصطناعي ChatGPT.

وفقاً للإحصائيات، ارتفع عدد طلبات التقديم على برامج الحاسوب بنسبة 9.6 في المئة – والتي أوضح المعهد أنها أعلى من طلبات التقديم على البرامج الجامعية الأخرى.

وشهدت دورات الحاسوب أيضاً ارتفاعاً بنسبة 18 في المئة في عدد الطلبات المقدمة من النساء في عام 2023، مما قلص الفجوة بين الجنسين من حيث عدد الطلبات بشكل طفيف.

وقالت جوليا أدامسون، المديرة الإدارية للتعليم والمنفعة العامة في المعهد، “يرى الشبان – ونسبة متزايدة من الشابات – أن شهادة الحاسوب هي جواز سفر لتغيير العالم. يعمل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي على تغيير أساليب حل الواجب المنزلي وتعلم المتقدمين على الوظائف طريقة صياغة خطابات الإحالة”.

وأضافت، “لا عجب أن يرى كثير من الناس مستقبلهم في التكنولوجيا. كلما زاد عدد الأشخاص ذوي الخلفيات المتنوعة العاملين في مجال الحاسوب، كانت النتائج أكثر عدلاً وشمولاً بالنسبة لنا جميعاً”.

استند تحليل المعهد إلى أرقام الطلبات من موقع خدمة القبول بالجامعات والكليات بالمملكة المتحدة للدراسة الجامعية بدوام كامل في جامعات المملكة المتحدة.

وقالت الرئيسة التنفيذية لوكالة Ucas المتخصصة في خدمة القبول بالجامعات والكليات بالمملكة المتحدة، كلير مارشانت، “نشهد اهتماماً متزايداً بالمواد التي يرى الطلاب أن لديها آفاقاً وظيفية متميزة، مثل الحاسوب والقانون”.