بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة في الأردن معهد طلال أبوغزاله-كونفوشيوس ينظم دورة للمرشدين السياحيين
24 يناير 2012
عقد معهد طلال أبوغزاله – كونفوشيوس دورة تدريبية على اللغة الصينية للمرشدين السياحيين في الأردن بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة في الأردن، شارك فيها 25 مرشداً من مختلف وكالات السياحة في الأردن.
وتعد هذه الدورة الأولى من نوعها للمرشدين السياحيين باللغة الصينية حيث ركزت على السياحية والثقافة الصينية ،والمحادثة، والمفردات، والكتابة.
هذا وقد تم إختيار معهد تاج-كونفوشيوس من بين العديد من مراكز اللغة الصينية كونه أفضل مراكز تعليم اللغة الصينية في الأردن ونظراً لكفاءة الهيئة التدريسية فيه حيث يتم إعتماد المواد التعليمية من المركز الرئيسي لمعهد كونفوشيوس في بكين.
وثمن الأستاذ مصطفى الحسيني، مدير المعهد التعاون مع هيئة تنشيط السياحة مشيراً إلى أن الدورة التدريبية ستستمر لمدة شهر ويمكن للمشاركين تمديد هذه المدة بناءً على رغبتهم.
وأضاف أن المعهد قد عمل على توفير المواد التعليمية التي تتناسب مع متطلبات عمل المرشدين.
من جهة أخرى أشادت السيدة ربى شاهزادا بالتعاون مع واحدة من أفضل معاهد اللغة الصينية في الأردن مشيرة إلى أنهم على ثقة بأن هذه الدورة ستعود بالنفع على المرشدين مؤكدة إستعداد الهيئة للتعاون مع المعهد لعقد دورات أخرى في اللغة الصينية.
وأكدت أن اتقان المشاركين للغة الصينية من خلال التعاون مع تاج- كونفوشيوس سيعزز السياحة في الأردن اذ سيشجع الزوار من الصين على زيارة الأردن لوجود مرشدين ملمين باللغة.
معلومات للمحرر:
معهد طلال أبوغزاله – كونفوشيوس
تأسس معهد طلال أبوغزاله - كونفوشيوس في شهر أيلول من العام 2008 بهدف التعريف باللغة والثقافة الصينية، وتحقيق فهم متبادل أكبر بين الثقافتين العربية والصينية، وان هذه المبادرة الفريدة من نوعها تقوم على اتفاقية التعاون بين مجموعة طلال أبوغزاله ومعهد كونفوشيوس في الصين، وأطلق اسم كونفوشيوس على المعهد تيمناً بالمفكر العظيم والمعلم والفيلسوف الصيني كونفوشيوس والذي كان لأفكاره أثر على الصين وغيرها من المناطق في العالم قرابة الفي عام.
هيئة تنشيط السياحة الأردنية
تأسست هيئة تنشيط السياحة الأردنية في عام 1998 كهيئة عامة ذات استقلال إداري ومالي و بموجب نظام يهدف الى تولي وتوحيد عمليات الترويج والتسويق السياحي للمملكة والعمل على خلق الطلب على المنتج السياحي الوطني، وتعد الهيئة مثالاً ناجحاً للشراكة ما بين القطاعين العام والخاص.