إجتماع استراتيجي للمجمع العربي للمحاسبين القانونيين

15 مارس 2012


تطوير البرامج لتصبح إلكترونية ومتاحة على مستوى العالم
وتوجه لتشكيل مجلس أعلى من الهيئات الرقابية العربية على المهنة

عمان 15 آذار 2012- عقد مجلس إدارة المجمع العربي للمحاسبين القانونيين إجتماعاً في مبنى كلية طلال أبوغزاله للدراسات العليا في إدارة الأعمال بمشاركة وفد من المؤسسات الفلسطينية يضم رئيس جمعية المحاسبين والمراجعين الفلسطينيين والقائم بأعمال رئيس جامعة القدس بالوكالة وعميد كلية الاقتصاد في الجامعة و رئيس قسم المحاسبة.

وأعلن الدكتور طلال أبوغزاله رئيس المجمع في هذا الإجتماع تحويل المجمع ليصبح دولياً وتطوير برامجه لتصبح إلكترونية وباللغة الإنجليزية إضافة إلى العربية، والهدف من ذلك هو أن يصبح مؤهل وشهادة المجمع متاحاً للطلبة والمهنيين على مستوى العالم، حيث يجري حالياً تحديث المنهاج حيث سيصار الى ترجمة المنهاج الجديد الى الانجليزية و اعتماد مراكز امتحان على مستوى العالم.

وقد أقر المجلس هذا التوجه كما تقرر ايضاً فتح فروع للمجمع في كلٍ من قطر وليبيا والعراق ولبنان، وسوريا واليمن ومصر و المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع الجمعيات المحاسبية والغرف التجارية في هذه الدول، وقد بدأت إدارة المجمع هذه الخطوة بتنفيذ الإتفاقية الموقعة مع جمعية المحاسبين القانونيين في دولة الإمارات.

وأوصى المجلس بأن يتم التنسيق مع الجمعيات والنقابات المهنية المحلية عند تنفيذ برامج المجمع التدريبية مع مراعاة الخصوصية الوطنية لكل بلد.

وناقش المجلس تطوير عدد من البرامج والشهادات المهنية حيث أقر تطوير شهادة ومنهاج مدقق داخلي عربي معتمد، والذي سيتضمن أربعة أجزاء وتقرر أن يتم تأليف المنهاج ووضع آلية لتطبيقه كمؤهل وشهادة مهنية جديدة متخصصة.

كما ناقش نظام شهادة محاسب إداري عربي معتمد وأوضح المدير التنفيذي للمجمع السيد فهم الموسى أن المجمع قد فرغ من إعداد البرامج والمنهاج على نفس مستوى البرنامج البريطاني، كما أحاط المجلس علماً بأن المجمع فرغ من التحضير لبرنامج التأهيل المهني للحصول على شهادة التمويل الإسلامي و الذي سيعقد البرنامج التدريبي الأول له في نيسان من العام الحالي.


وقال الدكتور طلال أبوغزاله بأن هذه المؤهلات والشهادات ستدار كبرامج مستقلة تحت إشراف المجمع وهي ليست شهادات تأهيل للعضوية.

واعتمد المجلس تطبيق المجمع مشروع الهواتف الذكية، الذي يتيح للأعضاء والطلاب الإطلاع على المعلومات والكتب والإجراءات وكافة أخبار المجمع و الحصول على كافة خدماته من خلال الهواتف المحمولة الذكية بدلاً من الحاسوب.

على صعيدٍ آخر أكد رئيس المجمع الحرص على تطبيق معايير المحاسبة في القطاع العام في كافة الدول العربية، من خلال رسائل سيتم توجيهها إلى روؤساء الوزراء العرب على غرار تلك التي وجهت في الأردن والعمل على تنظيم ورش عمل تعريفية بهذه المعايير في البلاد العربية.

وقال أن منهاج المجمع بات يدرس ضمن المناهج الدراسية لعدد من الجامعات في الأردن وجاري وضع الترتيبات والإتفاق مع جامعات أخرى في مختلف البلاد العربية.

وبالنسبة لطلبة المجمع فقد أفاد مسؤول الإمتحانات بأن عدد الطلبة المسجلين بلغ أربعة آلاف وخمسمائة طالب، وأوضح بأن مسؤولي جامعة كامبردج موجودون حالياً في عمان لمراقبة ومراجعة إجراءات ونتائج الإمتحانات، ولا تصدر الشهادات إلا بموافقة وإعتماد هيئة الإمتحانات الدولية/ جامعة كامبردج.

هذا وقد بحث المجلس عدداً من الموضوعات الإدارية والمالية وتقرر تعديل الموازنة التقديرية للمجمع للعام 2012 بموجب القرارات والتعديلات الجديدة، واتفق الأعضاء على عقد الإجتماع المقبل للمجلس في الثالث من شهر أيلول 2012 في بيروت ودعوة مجالس المهنة والجمعيات

والنقابات المتخصصة في مهنة المحاسبة في البلاد العربية لحضور الإجتماع وذلك لتشكيل مجلس أعلى من الهيئات الرقابية العربية على المهنة.

وفي ختام الإجتماع وجه الدكتور أبوغزاله الشكر والتقدير لكافة الأعضاء والضيوف على المشاركة الجادة والفعالة لكافة المواضيع التي جرى طرحها ومناقشتها، والنتائج التي تم التوصل إليها ووصف الإجتماع بالإستراتيجي التقني، وبأنه نقلة تاريخية في مسيرة المجمع.