في عين الصحافة

29 نوفمبر 2012

إقتصادية أبوظبي تنظم ندوة حول " معايير تقارير الشركات الصغيرة".

إقتصادية أبوظبي تنظم ندوة حول " معايير تقارير الشركات الصغيرة"


29 نوفمبر 2012

لإفتقاد المعايير المحاسبية طبقاً للدائرة الإقتصادية في أبوظبي: البنوك ترفض 80% من طلبات تمويل المشاريع الصغيرة.

لإفتقاد المعايير المحاسبية طبقاً للدائرة الإقتصادية في أبوظبي: البنوك ترفض 80% من طلبات تمويل المشاريع الصغيرة


29 نوفمبر 2012

أبو غزالة: إطلاق موسوعة "تاجبيديا" خلال آذار.

إبراهيم المبيضين
 
عمان - أكّد رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبو غزالة (تاج)، طلال أبو غزالة، أن كوادر المجموعة يعملون على قدم وساق، لتكوين أول وأكبر موسوعة عربية على شبكة الإنترنت ستحمل اسم "تاجبيديا"، متوقعاً اطلاق هذه الموسوعة العربية الإلكترونية خلال شهر آذار (مارس) المقبل.

وقال ابو غزالة، في تصريحات صحفية على هامش حفل التكريم أقامته المجموعة وشركة أمنية للطلبة المستفيدين من منحة أمنية ومجموعة طلال ابو غزالة للماجستير الاربعاء الماضي، أنّ إطلاق الموسوعة التي تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي سيضاعف بالتأكيد من تواجد المحتوى العربي على الإنترنت، مشدّدا على أهمية المحتوى " المفيد الموثوق" الذي ستوفره الموسوعة لجمهور المستخدمين العرب"، والذي سيواجه ضحالة المحتوى العربي على الإنترنت وعدم دقة الكثير من معلوماته. 

واوضح ابو غزالة في معرض رده على اسئلةلـ"الغد" بان الموسوعة التي جرى العمل عليها منذ سنوات قليلة تحتوي اليوم على حوالي نصف مليون مقالة باللغة العربية، فيما سيتجاوز عدد مقالاتها خلال فترة الشهور القليلة المقبلة المليون مقالة (معلومة)، وهو الرقم الذي يزيد باضعاف على عدد المقالات العربية المتوافرة اليوم على موسوعة "ويكيبيديا" الإلكترونية العالمية والتي يقدر عددها اليوم بأكثر من 200 ألف مقالة باللغة العربية.

غير ان ابو غزالة أكد بانه علاوة على سعي المجموعة لتمييز " تاجبيديا" بعدد المقالات، فالموسوعة ستتفوق ايضا لجهة توعية وموثوقية المعلومات التي ستحتويها مقالاتها بالعربية، مؤكداً بان الهدف من " تاجبيديا" كان انشاء موسوعة إلكترونية وآلة بحث واحدة تساعد المتخصصين ومستخدمي الإنترنت العرب الوصول الى المعلومات بالعربية وبشكل يتجاوز العيوب الموجودة في الموسوعات والمحتوى المتوافر على شبكة الإنترنت.

وتظهر آخر الارقام غير الرسمية بان عدد مستخدمي الإنترنت العرب يتجاوز اليوم الـ 100 مليون مستخدم عربي، منهم 3.5 مليون أردني، وفي المقابل تظهر أكثر التقديرات تفاؤلاً بان نسبة المحتوى العربي على الإنترنت في احسن حالاتها لا تتجاوز الـ 3 % من اجمالي محتوى الشبكة العنكبوتية التي يستخدمها اليوم ثلث سكان العالم وبتفوق ملحوظ للغة الانجليزية.

وأوضح ابو غزالة بان تفوّق الموسوعة بنوعية المواضيع، سيكون بالسعي والحرص على صحة المعلومات الواردة في مقالاتها ودقتها وموثوقيتها من مصادرها، مشيراً الى ما تعانيه "ويكيبيديا" من احتوائها على الكثير من المواضيع باللغة العربية تحمل معلومات مغلوطة خاصة في جانب التاريخ، او معلومات ليست بالاصلية ولكنها تعليقات على مواد اصلية.

وقال ان " تاجبيديا" ستكون مدارة ومراقبة لدخول المعلومات الصحيحة الموثوقة فقط، مؤكدا بان هذه الموسوعة تهدف الى تأسيس المعرفة ذات الجودة والمصداقية العالية في الوطن العربي، حيث ستضم محتوى مفيدا وغير مسيء لأي شخص، كما أنها لن تفتح الباب للنقاشات أو لتصفية حسابات شخصية، فضلاً عن توفيرها إمكانية عرض ومشاركة المعرفة إضافة إلى القدرة على التعديل والإضافة إلى المحتوى الخاص بها بمنهجية تميز هذا المشروع عن غيره من الموسوعات الإلكترونية.

وتهدف "تاجبيديا"، بحسب أبو غزالة، إلى أن تكون أيضا الموسوعة العربية المرجعية الشاملة للمتخصصين والمهتمين بالمعرفة العلمية والمهنية والتشريعية في جميع حقول الأعمال والخدمات المهنية، موضحاً أنها ستغطي العديد من الموضوعات العلمية والمعرفية والمهنية حيث تم تصنيفها الى خمسة حقول رئيسية هي: معرفة، مراجع علمية ومهنية، دول ومؤسسات، شخصيات، أحداث وإنجازات؛ حيث يشمل حقل المعرفة مواضيع تتعلق بالثقافة والعلوم والتقنيات والجغرافيا والتاريخ والإعلام والتراجم.

وقال "يجري حالياً التركيز على تطوير المحتوى العربي المتخصص في الخدمات المهنية من خبراء مجموعة طلال أبو غزالة الراعي لموسوعة تاجبيديا والتي تشتمل على المحاسبة، الملكية الفكرية، القانون، تكنولوجيا المعلومات، التقييم المهني وغيرها من المواضيع المهنية المتخصصة".

ويعتمد نظام موسوعة طلال أبو غزالة الإلكترونية (تاجبيديا) على تقنيات إدارة المحتويات وتقنيات نظام الويكي (Wiki) الذي استخدمته منظمة الويكيميديا في تنفيذ مشروع موسوعة الويكيبيديا على الإنترنت، حيث تم التعديل عليه بحيث يتم نشر المعلومات والمقالات والمعرفة المنقحة والمتخصصة فقط، على عكس مشروع ويكيبيديا الذي يسمح بالنشر المفتوح للمعلومات في جميع المواضيع العلمية منها والترفيهية والإعلامية والإعلانية، من دون التنقيح في غالب الأحيان بالإضافة الى السماح بالنشر الحر للمعلومات والتي قد لا تتناسب مع الثقافة والقيم الأخلاقية في البلدان العربية والإسلامية".

 وموسوعة "ويكيبيديا " هي مشروع موسوعة متعددة اللغات مبنية على الإنترنت حرة المحتوى، يساهم فيها أكثر من 91،000 مساهم نشط يعملون على أكثر من 22 مليون مقال في 285 لغة؛ منها 204.360 مقال باللغة العربية. ويجري آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم الكثير من التعديلات، وينشئون الكثير من المقالات الجديدة يومياً.

ومنذ أن أنشأت ويكيبيديا في العام 2001، نمت وتطورت بسرعة لتصبح واحدة من أكبر المواقع على الإنترنت، غير ان اللغة العربية ما تزال تعاني على هذه الموسوعة العالمية، سواء من قلة المحتوى او ضعفه وعدم دقة معلوماته، ما يستعدي العمل على ايجاد موسوعات وآليات جديدة لتحديث واثراء المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية.

ibrahim.almbaideen@alghad.jo


28 نوفمبر 2012

التغطية الإعلامية- أبو غزاله يؤكد أهمية تطبيق المعايير الدولية في قطاعات الاعمال.

أبو غزاله يؤكد أهمية تطبيق المعايير الدولية في قطاعات الاعمال


26 نوفمبر 2012

التغطية الإعلامية- د. أبوغزاله يحاضر في بلدية دبي حول التعليم في عصر المعرفة.

د. أبوغزاله يحاضر في بلدية دبي حول التعليم في عصر المعرفة


20 نوفمبر 2012

التغطية الإعلامية- قرار بالحجز على أموال أمانة عمان الكبرى.


18 نوفمبر 2012

«80 %» من الجامعات العالمية تلغي الحرم الجامعي.. «2020».


 

أجـرى الحـوارـ محمـد الأزهـري
 

مواطن عربي من أصحاب المبادرات الإنسانية الرائدة، هموم المواطن العربي تسيطر على تفكيره، فخلال ساعة أمضتها الوطن في حوارها معه كانت هموم التعليم في أمتنا العربية تسيطر على كلامه.. شارك مؤخراً في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز 2012»، وكشف لـ الوطن عن قيامه بوضع جامعته الرقمية الجديدة تحت تصرف صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من أجل المساهمة في إنجاح مبادرة سموها «علم طفلاً» الهادفة لتعليم 61 مليون طفل خارج المدرسة من مختلف دول العالم. مؤكدًا أن حس قطر الأخلاقي يقودها لدور رائد لخدمة البشرية.

إنه الدكتور طلال أبوغزالة، مؤسس مجموعة طلال أبوغزالة ورئيس المنظمة العربية للجودة في التعليم ورئيس منتدى التحديات العالمي «جنيف»، وعضو هيئة خبراء منظمة التجارة العالمية «جنيف».. الذي التقته الوطن، رغم كثرة مشاغله.. فإن تتاح لك الفرصة لمحاورة رجل من هذه النوعية الفريدة صاحبة المناصب المتعددة فهي من الفرص المميزة.. فهو الذي درس في خيمة دون كهرباء وعندما كان طالباً في الجامعة كان يدرس على الرصيف على ضوء أعمدة الإنارة في الشوارع إلى أن وصل إلى قمة المجد.

وبسبب كثرة المناصب التي يتقلدها د. أبوغزالة فضلت أن يكون حواري معه حول المسار التعليمي، خاصة أنه دشن منذ أيام جامعته الرقمية الجديدة، كما تحدثنا عن مبادرة «علم طفلاً» وغيرها من الأمور الكثيرة.. فريدٍ من التفاصيل خلال السطور التالية:

_في البداية.. هل لنا أن نتعرف على رأيكم في قمة الابتكار في التعليم؟

- أود في البداية أن أحيي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على رعايته ودعمه لقطاع التعليم، كما أحيي صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وأثمن مبادرتها الخلاقة لتمكين 61 مليون طفل من الحصول على التعليم.. لأن هذه المبادرة تحمل بعداً إنسانياً وحضارياً مسؤولاً وتسهم في القضاء على أمية التعليم وتعزز النهوض الاجتماعي والاقتصادي للكثير من البلدان.

_خلال قمة «وايز» أعلنتم عن إطلاق جامعة طلال أبوغزالة الرقمية.. هل لنا أن نتعرف بشكل أكثر عمقًا عن هذه الجامعة؟

- جامعة طلال أبوغزالة هي في الحقيقة مشروع جديد مختلف عن أي جامعة موجودة في الدنيا، وهي اختراع جديد في عصر المعرفة من أجل تطوير الأسلوب لتقديم الخدمات والأعمال أو في برمجة وإعداد حلول إلكترونية للمشروع، وتتميز الجامعة بأنها ليست لديها أي مواد تدرسها فهي لا تنافس أي جامعة في الدنيا في جامعة بمثابة مدخل إلى الجامعات الأخرى، بمعنى أنها تدخل في شراكات مع الجامعات الكبرى والأهم في العالم وهو ما يعرف بمجموعة شنغهاي الخمسمائة والتي تضم أهم 500 جامعة في العالم والمعترف بها دولياً.. وهذه الجامعات فقط هي التي سنقوم بالتعاقد معها لنقدم برامجها إلكترونيًا، ونشرف على تجهيز وتأهيل الطلبة لامتحانات الجامعة الشريكة وتصدر شهادة من الجامعة نفسها وليس من جامعة طلال أبوغزالة.

ليست مجرد رقم

_هل ستكون مجرد رقم في قائمة الجامعات العربية أم سيكون لها شأن آخر؟

- هدفنا منذ إنشاء الجامعة هو أن نتيح لكل مواطن في الدنيا فرصة الالتحاق بالجامعات المعترف بها عالمياً فأنا ضد الدعوات التي نسمعها دائمًا وقلت هذا الكلام في مؤتمر وايز: قلت إنني ضد مبدأ التعليم للجميع، أنا أريد التعليم الأفضل والمعترف به دولياً للجميع، فليس هناك فائدة ولا جدوى من أن أخرج طلبة ومعهم شهادات لا يعترف بها إلا الجامعة التي أصدرتها.. فأنا لا أكون بذلك قد خدمت المواطن العربي وهذه هي مشكلتنا في الوطن العربي فعندما تحصل على شهادة من جامعة في الوطن العربي وتذهب بها إلى الخارج تفاجأ بالصدمة الكبرى بأن شهادتك غير معترف بها.

فمن خلال الجامعة نريد أن نحقق ما نسميه الديمقراطية في التعليم المعترف به دولياً، فالديمقراطية التعليمية الحقيقة تتمثل في أن يكون هناك فرصة حقيقية لكل إنسان ليصل إلى التعليم الأفضل ويحصل على شهادة معترف بها دولياً.

تحقيق الأهداف

_ما الدور الذي تقوم به الجامعة من أجل تحقيق أهدافها التي ذكرتموها؟

- سنقوم بتسهيل إيصال وربط الطالب مع الجامعات العالمية ومساعدته أثناء فترة دراسته من خلال جامعة طلال أبوغزالة الرقمية– لأنها ستدرس بكل وسائل الاتصال- التي تتيح لك فرصة الوصول إلى الجامعات العالمية الموجودة ضمن قائمة أفضل 500 جامعة عالمية.

ومن خلال الدراسات التي أجريناها توصلنا إلى عدة نتائج أقنعتنا بضرورة المضي قدماً في إنشاء هذه الجامعة التي ستغير مجرى التعليم الجامعي في العالم.. حيث تقول الدراسات إنه في عام 2020 سوف تلغي 80 % من الجامعات الأولى والكبرى والأهم في أميركا الحرم الجامعي وستصبح كل الجامعات افتراضية تتعامل رقيما وإلكترونيًا مع الطالب.. فعندما تزور أي حرم جامعي لن تجد أي طالب يقرأ في كتاب فعصر التكنولوجيا يمضي بسرعة الصاروخ والطرق التقليدية سوف تختفي نهائيًا، لن تقدر على مواجهة الثورة التكنولوجية الرهيبة، فكل طالب يجلس الآن أمام جهاز الحاسب الآلي أو الآي باد وبإمكانه الوصول إلى معلومات هائلة تفوق التي يحصل عليها من أي كتاب.

فنظام التعليم تغير ولا جدوى من بناء جامعات تضم صفوفًا كبيرة ويكفي فقط أن يتم إنشاء مبنى واحد بسيط يعد بمثابة مركز الاتصال الفضائي مع الجامعات فتوجه العالم أصبح نحو الجامعات الرقمية وأن يلغى الحرم الجامعي خاصة مع ارتفاع تكاليف الدراسة.

أفكار خلاقة

_ما الأفكار الجديدة الخلَّاقة التي ستقدمها الجامعة لتوفير تكلفة الدراسة؟

- كما هو معروف فتكلفة الدراسة الجامعية أصبحت مرتفعة جداً وجامعة أبوغزالة الرقمية تخفض تكلفة الحصول على شهادة عالمية إلى الربع لأن رسوم الجامعة هي فقط رسوم الجامعة الشريكة فقط؛ كما هو وليس لدينا أي رسوم إضافية فتجد أن هناك توفيرًا كبيرًا في نفقات الدراسة فرسوم الدراسة تقدر بربع تكاليف الدراسة في الخارج، بالإضافة إلى القضاء على المشكلة الكبيرة التي تواجه ملايين الطلاب والتي تتمثل في الحصول على تأشيرة للدخول إلى بلاد الجامعات العالمية.

_هذا بالنسبة لمسار التعليم الجامعي.. هل هناك مسارات أخرى تطرحها جامعة طلال أبوغزالة؟

- هناك خمسة مسارات في الجامعة، الأول التعليم الجامعي، والثاني تعليم اللغات وبدأنا بتعليم ثلاث لغات «العربية والإنجليزية والصينية»، أما المسار الثالث فهو بناء القدرات في القطاع الحكومي، فالمنظمات الدولية جميعًا بما فيها الأمم المتحدة لديها برامج وفي آخر الشهر رئيس منظمة الأمم المتحدة سوف نوقع معه اتفاقية في عمان لإدارة برامج الأمم المتحدة إلكترونيًا على مستوى العالم، ويجري الآن الاتفاق مع البنك الدولي والمؤسسة الدولية للتمويل، وقمنا بتوقيع اتفاق مع الثقافي البريطاني لتعليم برامجه على مستوى العالم بناء القدرات. أما المسار الرابع فهو مجال التعليم المهني التطبيقي في موضوع تقنية المعلومات والاتصالات وهو مجال كبير خصوصًا للمرأة التي لا تستطيع أن تسافر فأصبح بإمكانها الآن أن تتعلم في منزلها وتحصل على شهادة كيف تصمم موقعًا إلكترونيًا، وكيف تطور برنامجًا إلكترونيًا، وكيف تنشأ قاعدة بيانات وتعد دراسات الجدوى. أما المسار الخامس والأخير فيركز على التعليم الأساسي.

التعليم الأساسي

_هل لنا أن نتعرف بشكل تفصيلي على مسار التعليم الأساسي؟

- نحن أمام ثورة غيرت أطفالنا قبل أن تغيرنا فأطفالنا الآن جاهزون للاستفادة من هذه الثورة التكنولوجية، وهي يجب أن يتغير دور المعلم ليصبح «المُيَسِّر» ليقوم بتيسير العملية التعليمية ويدل الطالب إلى المراجع، فلا يمكن لأي معلم في العالم أن يلم بالمواد فحجم المعرفة أصبح مستحيلاً، فالموجود على مواقع المعرفة لا يمكن أن يحصيه ولا يستوعبه أي شخص واحد، ولذلك تجد أن الطفل بإمكانه أن يدخل على آلاف المواقع للحصول على المعلومات. ولذلك يجب أن يتغير أسلوب التعليم ودور المعلم في العملية التعليمية فيجب أن يتغير النظام التعليمي من التعليم إلى التعلم.

كما أطالب بتغيير الأسلوب المدرسي داخل الصف الدراسي فيجب أن يتحول دوره من معلم إلى مُيسر لأننا في عصر المعرفة التي ليست بحاجة إلى صفوف فالإبداع لم يعد مرتبطًا بصفوف دراسية.

_هل هناك نوع من الربط بين جامعة طلال أبوغزالة وبين مبادرة «علم طفلاً»؟

- مبادرة جامعة طلال أبوغزالة تنطبق تمامًا وتتماشى مع رسالة مؤتمر «وايز» ومع مبادرة «علم طفلاً».. فنحن نقدم هذه الجامعة لمن لا يستطيع الحصول على تأشيرة ولنسهل التكلفة ولمن عنده وظيفة ولا يستطيع أن يتركها فالدراسة الإلكترونية توفر الكثير.

 «علم طفلاً»

_كيف يمكن لجامعة طلال أبوغزالة أن تخدم مبادرة صاحبة السمو «علم طفلاً»؟

- فيما يخص مبادرة صاحبة السمو «علم طفلاً» لتعليم 61 مليون في العالم فإن هذه المبادرة يجب ألا تكون مرتبطة بإنشاء المدارس فكم نحتاج من مدارس ومعلمين لتعليم ملايين الطلاب.. أما من خلال عصر المعرفة فيمكننا تعليم هذه العدد من خلال إعطائه خلال اتصال ذكي مثل اللاب توب ويتم ربط الطالب مع مركز التعليم.

أريد أن نقفز فوق الفجوة لتعليم ملايين الطلاب بتقنية المعلومات من خلال الإنترنت، فبإمكانهم التعلم والتقديم للامتحان والحصول على شهادة. وقمنا في جامعة طلال أبوغزالة بشراء خط إنترنت مباشر خاص بالجامعة وندفع مبلغًا سنويًا وسنستعمل هذا النهر دون حدود وسوف أتيح هذا النهر لكل طالب يدرس في الجامعة.

ونحن في جامعة طلال أبوغزالة في برنامج التعليم الأساسي لدينا هو الحل لهذه المشكلة، ويجب أن يتم إدارة مبادرة الشيخة موزا بعقيلة عصر المعرفة وأنا حريص بكل أمانة على أن تنجح مبادرة صاحبة السمو وأؤيدها واحترمها، وخلال برنامج جامعة طلال أبوغزالة بإمكاننا تطبيقه في كل دول العالم خلال عام فقط من خلال التعليم أون لاين، ومن خلال التعليم الرقمي والإلكتروني بإمكاننا تطبيق هذا البرنامج وبصورة سريعة.


http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=183D687D-8D65-4961-B861-676603B06244&d=20121118

 

«80 %» من الجامعات العالمية تلغي الحرم الجامعي.. «2020» (PDF)


13 نوفمبر 2012

أبوغزالة‏:‏ مصر ستصبح من الاقتصادات العشرين الأكبر عالميا.

كتب ـ محمد مصطفي حافظ‏:‏

أكد الدكتور طلال أبو غزالة رئيس جمعية خبراء التراخيص بالدول العربية أن مصر ستصبح خلال‏10‏ سنوات واحدة من الاقتصادات العشرين الأكبر علي مستوي العالم‏.

  وذلك بعد تأهيل11 مشروعا مصريا للمرحلة النهائية خلال المشاركة المصرية في مبادرة جولة الاستثمار في التكنولوجيا، والذي نظمه مركز االإسكواب للتكنولوجيا التابع للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا بالأمم المتحدة.

 وقال إن هدف جولة الاستثمار استغلال الطاقات الابتكارية والإبداعية في خمس دول عربية في منطقة الاسكواب من خلال ربط أصحاب المشاريع الريادية في مجال العلوم والتكنولوجيا مع مجموعة من المستثمرين في المنطقة العربية, مضيفا أن عدد المشاركين يثبت أن الأمة العربية لديها قدرات إبداعية لا حدود لها والدليل علي ذلك هو عدد المبدعين الذين شاركوا في هذه المبادرة, حيث تأهل للمرحلة النهائية11 مشروعا رياديا مصريا ومثلها من الأردن إلي جانب خمسة مشاريع من فلسطين ومشروع ريادي واحد من السعودية وخمسة مشاريع من لبنان.

وأشار أبوغزالة إلي إن ما يمر به الوطن العربي لم يمنع المشاركين من مصر ولبنان وفلسطين والأردن والسعودية من الإبداع في مختلف المجالات إذ أكدوا أن عصرنا هو عصر المعرفة وأننا شعب قادر علي الإبداع دائما, موضحا أن علي الاقتصاديين وصناع المعرفة أن يتيحوا للشباب العربي المشاركة في مثل هذه المبادرات المعرفية التي تثبت أننا شعب مبدع والتي تتيح لنا العودة إلي التفوق عالميا وللقيام بدورنا الطبيعي والتاريخي في قيادة المجتمع الدولي, ومطالبا ليس فقط باللحاق بالثورة المعرفية كما كالغرب بل بأن يبادروا إلي التفوق عليهم مؤكدا أننا نستطيع القيام بذلك وتاريخنا دليل علي ذلك, كما دعاهم إلي العمل بجد ليكونوا صناعا للمعرفة من خلال استخدام تقنية المعلومات والاتصالات لصنع اختراعات معرفية جديدة, مشيرا إلي أن عددا من المستثمرين أبدوا اهتمامهم بالمشاريع المقدمة القابلة للتنفيذ والتي تركزت في معظمها علي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتجارة الإلكترونية والتعليم عن بعد والطاقة المتجددة.

http://www.ahram.org.eg/Economy/News/182659.aspx


13 نوفمبر 2012

التغطية الإعلامية- ثابت الطاهر مديراً عاماً لملتقى طلال أبوغزاله.

ثابت الطاهر مديراً عاماً لملتقى طلال أبوغزاله


07 نوفمبر 2012

"جولة الاستثمار في التكنولوجيا": مبادرة عربية لجذب المستثمرين.

شبان يرتادون مقهى انترنت مطلع الشهر الماضي في الهاشمي الشمالي- (تصوير: محمد مغايضة)

إبراهيم المبيضين
عمان - يفرض قطاع تكنولوجيا المعلومات نفسه في خضم تراجع الأعمال في المنطقة، جراء تداعيات الأزمات الاقتصادية والمالية في العالم، مع الانتشار المتزايد لشبكة الإنترنت وما تقدمه من تسهيلات لإطلاق مشاريع إبداعية أصبحت تستحوذ على الحصة الكبرى من المشاريع الريادية التي تتزاحم بالدخول الى اقتصادات المنطقة.

ففي الأردن، يجري اليوم حراك اقتصادي ريادي، تقوده مبادرة "جولة الاستثمار في التكنولوجيا"، الهادفة الى جمع أفكار، وشركات ريادية من خمس دول عربية، ومساعدتها على الاجتماع بمستثمرين علها تحصل على فرصة تساعدها على توسيع عملياتها وتطويرها.

فمنذ بداية الأسبوع الحالي، باشر القائمون على هذه المبادرة بتنفيذ المرحلة الثانية والرئيسية فيها، يجوبون فيها برفقة مجموعة من المستثمرين ثلاث دول عربية؛ حيث يجري تنظيم لقاءات، واجتماعات متتابعة، تتيح الفرصة لأصحاب المشاريع الريادية المتأهلة من المرحلة الأولى -وعددها 31 مشروعاً ريادياً- عرض أفكار مشاريعهم أمام المستثمرين، وصولاً إلى هدف "التشبيك" بين المستثمرين، والرياديين، لبحث إمكانيات عقد صفقات استثمارية بين الطرفين في مراحل لاحقة.

وانطلقت جولة الاستثمار بلقاءاتها واجتماعاتها، من محطتها الأولى في مصر يوم الأحد الماضي؛ حيث جرى عرض أفكار لـ11 مشروعاً ريادياً مصرياً، لتحط الجولة في اليومين التاليين في الأردن؛ حيث عرضت يوم الاثنين خمس أفكار من فلسطين ومشروع ريادي واحد من السعودية، فيما عرض 11 ريادياً أردنياً يوم أمس أفكار مشاريعهم أمام المستثمرين، لتنتهي الجولة كما هو مخطط لها اليوم في المحطة الأخيرة في لبنان، عندما يستعرض فيها 5 رياديين أفكار مشاريعهم أمام المستثمرين المحتملين.

و"جولة الاستثمار في التكنولوجيا" هي مبادرة أطلقت خلال الأسبوع الأخير من شهر حزيران (يونيو) الماضي في خمس دول عربية؛ هي مصر، الأردن، فلسطين، السعودية، ولبنان، بشراكة بين كل من مركز الاسكوا للتكنولوجيا (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا/ الأمم المتحدة)، مجموعة طلال أبوغزالة الدولية، متنزه الحسن للأعمال (إحدى مؤسسات مدينة الحسن العلمية)، وجمعية خبراء التراخيص- الدول العربية.

وترمي المبادرة، التي مر على انطلاقتها نحو أكثر من أربعة أشهر، الى توفير الدعم الممكن للمشاريع الريادية التي تحمل أفكاراً فريدة في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والطاقة وغيرها، وإتاحة الفرصة لها بالتشبيك ولقاء مستثمرين، وبشكل تنافسي مر بمراحل خلال الأشهر الأربعة الماضية، بدءاً من التقدم بطلبات وفقاً لشروط محددة، وترشيح الطلبات وصولاً الى المشاريع الـ31 التي تمكنت من اجتياز المراحل السابقة وعرضت مشاريعها أمام المستثمرين خلال الأسبوع الحالي.

وعبر المدير التنفيذي في متنزه الحسن للأعمال، الدكتور وسام الربضي، عن "ارتياحه" لما أنجزته المبادرة حتى اليوم، مشيراً الى أنها نجحت في استقطاب عدد كبير من المشاريع الريادية في دول عربية تتميز بجودة ونوعية عالية.

وتقدم للمبادرة أكثر من مائة طلب من أصحاب المشاريع الابتكارية، من خمس دول عربية؛ هي مصر، الأردن، فلسطين، السعودية، ولبنان، جرى تأهيل واختيار 31 مشروعاً منها للمشاركة في جولات الاستثمار التي نظمت الأسبوع الحالي.

وأكد الربضي، في تصريحات صحفية لـ"الغد"، أنّ المبادرة لن تنتهي بمجرد الخروج من الجولات الاستثمارية؛ حيث ستكون هنالك متابعة من قبل القائمين على المبادرة خلال المرحلة المقبلة مع الشركات الريادية والمستثمرين لتسهيل الوصول الى صفقات استثمارية محتملة.

وأشار الى إمكانيات كبيرة أن ينال عدد من المشاريع التي تأهلت للمراحل النهائية، فرصاً بجذب استثمارات عبر الجولات الاستثمارية، متوقعاً أن تكون هنالك نتائج بإعلان استثمارات ناتجة عن المبادرة في بداية العام المقبل.

وأوضح الربضي، أن الحصة الكبرى من المشاريع الريادية ضمن المبادرة كانت في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشددا على أهمية صفات النوعية والجودة والتفرد، بالفكرة كعوامل أساسية لنجاح الريادي في التطور والنمو بعيداً عن التقليد الأعمى الذي قد ينتهجه بعض الشباب الذين تولدت لديهم قناعة بأن تأسيس المشاريع الريادية في قطاع كتكنولوجيا المعلومات أمر سهل هيّن؛ حيث يقول الربضي "إن الريادة تحتاج الى كد وتعب ومتابعة بعد تبني الفكرة التي تتميز بالتفرد عندما تسد حاجة حقيقية في السوق".

ومن المشاريع الريادية الأردنية، التي عرضت يوم أمس ضمن جولة الاستثمار في عمان، مشروع شركة "مسموع للمعرفة الصوتية" التي تقوم، بحسب مؤسسها علاء سليمان، على فكرة "إنتاج وتوفير وعرض وبيع محتوى للكتب العربية صوتياً".

وأشار سليمان الى أهمية مبادرة "جولة الاستثمار" التي اشترك فيها بهدف البحث عن استثمار جديد للشركة بهدف توسيع نطاق أعمالها، مؤمناً بالفرص الكبيرة التي تنتظر مشروعه في ظل وجود حاجة ماسة للمحتوى العربي الصوتي في أسواق المنطقة العربية.
وكان بيان صحفي وزعته مجموعة طلال أبوغزالة بداية الأسبوع، نقل عن رئيس المجموعة الدكتور طلال أبوغزالة، قوله إن مركز الأسكوا للتكنولوجيا هو الرافعة لهذا المشروع الحيوي المهم، وأضاف "لقد تم تأهيل أفضل المشاريع الريادية من كل دولة للمرحلة النهائية، وتمت مقابلة أصحابها من قبل ممثلي الشركاء في المبادرة، وذلك بهدف تحضير وتهيئة المشاركين للمقابلات التي جرت الأسبوع الحالي".

وأكد أبوغزالة أن هدف جولة الاستثمار هذه هو استغلال الطاقات الابتكارية والإبداعية في خمس دول عربية في منطقة الأسكوا من خلال ربط أصحاب المشاريع الريادية في مجال العلوم والتكنولوجيا مع مجموعة من المستثمرين في المنطقة العربية، وسيتم توفير فرص بتمويل المشاريع في كل دولة يتراوح بين مائة ألف ومليون دولار.

http://www.alghad.com/index.php/article2/587741/%D8%AC%D9%88%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D9%87-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%87-%D9%84%D8%AC%D8%B0%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%86.html