شركة طلال أبوغزاله وشركاه للإستشارات تسجل رسمياً في دوسلدورف/ألمانيا
22 يونيو 2011المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم
دوسلدورف، ألمانيا - 22 حزيران 2011 – تم رسمياً في دوسلدورف/ألمانيا تسجيل المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم "آسرن" من قبل كل من شركة طلال أبوغزاله وشركاه للإستشارات وشبكة الجامعات الأردنية، والمركز الوطني المغربي للبحث العلمي والتقني.
يأتي التسجيل بعد الأفتتاح الناجح الذي جرى في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة وثمرة للجهود المستمرة التي بذلتها "آسرن" وبمساهمة مالية سخية ودعم فني وقانوني من مجموعة طلال أبوغزاله. وقد ظهرت "آسرن" إلى الوجود كمؤسسة مستقلة غير ربحية رسالتها تنفيذ وإدارة وتقديم بنى تحتية إليكترونية مستدامة في كافة الأقطار العربية مخصصة للبحث والتعليم وربط شبكات البحث والتعليم الوطنية في البلدان العربية. ومن المتوقع أيضاً أن تنضم اليها شبكات بحث وتعليم وطنية أخرى كمساهمين في غضون الشهور القادمة.
تعتمد "آسرن" على الشبكة الأورومتوسطية للبحث والتطوير eumedconnect2 التي يمولها الاتحاد الأوروبي والتي تقدم اطر تعاون ابداعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط بما فيه فيزيائيات الطاقة العالية وتحليل الزلازل والبحوث الزراعية. ويتمثل هدف "آسرن" في دعم البحث العلمي والتعاون بين الدول الأعضاء من خلال توفير بنى تحتية وخدمات إليكترونية عالية المستوى بالإضافة إلى بناء بنية تحتية إليكترونية عربية موحدة بين الدول العربية وتطوير شبكات بحث وتعليم وطنية والمحافظة على القدرة على تبادل المعلومات واستخدامها بين هذه الشبكات وخلق مجالات تعاون في التعليم والبحث بين المؤسسات العربية.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية والرئيس الفخري لـ"آسرن" السيد عمرو موسى، قد أوضح أنه في حقبة الاقتصاد المعرفي، يجب اعتبار توفر بنى تحتية إليكترونية للبحث والتعليم واسعة الانتشار وموثوق بها وسريعة تقوم على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مفتاحاً رئيساً للتنمية الاقتصادية. وقال لذلك نعتبرها أولوية هامة لبناء وصياغة مستقبل العالم العربي.
أما رئيس "آسرن" العين د. طلال أبوغزاله، فقال أنه في عالم لم يعد فيه حدود، وأصبح التعاون فيه أهم من المنافسة، مؤكداً بأن تعاوننا الحالي من خلال بنية "آسرن" التحتية الإليكترونية يصب في مصلحة الجميع والتغاضي عن هذا يعني إضاعة فرصة تقريب العالم العربي من بعضه البعض. وقد أسهم العمل المشترك لـ "آسرن" مع جامعة الدول العربية وشبكات البحث والتعليم العربية والاتحاد الأوروبي بصورة كبيرة في صياغة هيكل "آسرن" القانوني وعملياتها وتنفيذها.
ومن جانبه أكد السيد رضوان مروش من المركز الوطني المغربي للبحث العلمي والتقني بالقول "نحن قريبون لنصبح مساهمين في "آسرن" لأن منافع تشكيل شبكة إقليمية لـ"آسرن" عظيمة. أنها منصة عالية القيمة لاقتسام المعرفة والموارد وأفضل الممارسات المحددة لكيف نعمل في هذه المنطقة".
ويذكر أن "آسرن" تأسست ككيان قانوني برعاية جامعة الدول العربية والائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة للمساعدة في تأمين بنى تحتية إليكترونية مستدامة في العالم العربي.