في اطلاق سوق القدس الإلكتروني : أبوغزاله: نوظف أحدث السبل لدعم ثبات المقدسيين
30 يونيو 2011سنقرط: الصمود والتكنولوجيا عنوانا المرحلة القادمة
القدس، عمان- 30 حزيران 2011- دعما لصمود شعبنا في القدس، وتنفيذاً لالتزام سعادة الدكتور طلال أبوغزاله والمهندس مازن سنقرط، وزير الإقتصاد السابق والدكتور صبري صيدم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق في فلسطين، بإنشاء وإطلاق سوق القدس الإلكتروني, فقد وقعت في عمان شركة التمت للحلول المتكاملة- رام الله والشركة العربية لتقنية المعلومات- عمان، عضو مجموعة طلال أبوغزاله، إتفاقية لتطوير بوابة الكترونية لخدمة هذا المشروع الحضاري الحيوي ليكون سوقاً تجارياً حياً بين فلسطين والعالم بحيث يتم إدراج المحلات التجارية لسوق القدس القديمة وما تحويه من منتجات وعرضها بطريقة تمكن زائري الموقع من التسوق بحرية وتمكينهم من التجول افتراضيا في أرجاء المدينة المقدسة ومعالمها الدينية والتاريخية خاصة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وغيرها.
كما سيتم توفير محرك بحث للمساعدة في سرعة وسهولة الوصول للسلع المطلوبة وسرعة اقتنائها وتسليمها لمشتريها أينما كانوا. وسيتم إضافة خاصية التغذية الراجعة بحيث يتم فتح المجال أمام زائري الموقع لإعطاء رأيهم حول مختلف محتويات الموقع من محلات وبضائع وأسعار وغيرها، كما يمكن معرفة الكميات المتوفرة من مختلف السلع وتحرير فاتورة الكترونية لكل عملية شراء. إضافة إلى تحديد السلع الأكثر شعبية وشهرة, وسيتم ربط بوابة الدفع الإلكتروني مع الموقع إلكترونيا.
ويذكر بان سوق القدس القديمة يعد اكبر واضخم سوق تاريخي في العالم بما يحوية من منتجات، كما يضم ضمن اسواره 38.000 الف من السكان العرب و 1400 منفذ تجاري حيث يدخل الزائر من خلال البوابات السبع إلى اسواق البلدة القديمة رغم أن مساحة البلدة القديمة تبلغ 1 كيلو متر مربع فقط.
هذا و تتضمن السوق جميع انواع المنتجات و السلع الحرفية الشرقية التي تميز تاريخ وحضارة البلدة القديمة من اثاث وملابس شرقية تقليدية و الجلود والأطعمة الشرقية بالاضافة الى الخدمات الفندقية وفيها خمسة فنادق ، وتعد هذه السوق سوقاً للسلع والخدمات يمكن من خلاله توظيف الكفاءات في كافة القطاعات كالترجمة والدراسات ...
وفي تعليقه على هذا الحدث أكد أبوغزاله بأن مشروعا كهذا يشكل التوظيف الأسلم للتكنولوجيا في تدعيم ثبات المقدسيين على أرضهم واستثمار فريد لمقومات التقانة الحديثة وتجسيد فعلي للفعل في مقابل الوعود والشعارات التي لطالما عانى منها المقدسيون و لم تجد نفعا.