أبو غزاله يعرض خطط تكامل البنية التحتية الإلكترونية العربية العلمية وربطها مع العالم

09 فبراير 2015
  • مسقط ---- 9 شباط 2015---- تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد وبرئاسة سعادة الدكتور طلال أبو غزاله، إختتم "المتقى الدولي الرابع لربط البنية التحتية الإلكترونية العربية في إطار البنى العالمية" أعماله  بحضور أكثر من ٢٥٠ مشاركا من 40 دولة حيث تم عقد العديد من الجلسات البحثية والحوارية التي شارك فيها متحدثون وصانعو القرار والخبراء والعلماء من جميع الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وكندا، وآسيا، مما يؤكد على استدامة الحوار الذي يحققه الملتقى نحو تطوير شبكات البحث والتعليم العربية.

    ويعد الملتقى الدولي منصة علمية يقوم على تنظيمه المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم سنويا ويهدف الى تعزيز الحوار بين المشاركين من خبراء وباحثين وصانعي القرار للتعاون في إعداد وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الإلكترونية الوطنية والإقليمية بالاضافة الى بلورة مسائل البحث والتعليم التي تستند في أساسها على القضايا المهمة كالطاقة والمياه والبيئة وغيرها في المنطقة العربية.

    وشهد الملتقى هذا العام إطلاق نقطة تبادل المنظمة في لندن والربط الدولي بين الأردن والشبكة الاوروبية للبحث والتعليم بسعة 155 ميغابايت في الثانية بدعم من مجموعة طلال أبو غزاله بالاضافة الى الإعلان عن استمرار دعم المفوضية الاوروبية للبنية التحتية الإلكترونية العربية في إطار مشروع الربط الاورومتوسطي، كما شهد الملتقى مشاركة وفد رفيع المستوى من المفوضية الأوروبية بهدف تعزيز التعاون البحثي مع سلطنة عمان ومجتمعات البحث في مجلس دول التعاون الخليجي.

    وأوضح الدكتور طلال أبو غزاله أن الملتقى أكد على الاستفادة من دعم جامعة الدول العربية، والمفوضية الأوروبية، والجهات المانحة الدولية للتعاون وتطوير مشاريع مستدامة نحو الربط التقني والبحث والتعليم. كما أكد على استمرار التعاون بين الشبكة العربية والأوروبية والأمريكية والشرق آسيوية والإفريقية من أجل تطوير البنى التحتية الالكترونية المستدامة ونقاط الاتصال المتبادل وتقديم الدعم للعلماء والباحثين في جميع أنحاء العالم.

    وأعلن أن المؤتمر توصل إلى عدد من التوصيات من أبرزها:
  • - العمل على توجيهات صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد لتأسيس شبكة الاتصال مع الصين والشرق الأدنى
    - اعتماد برامج واستراتيجية المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم للمرحلة المقبلة، مع التركيز على تأسيس ربط البنية التحتية الإلكترونية فيما بين الدول العربية والعالم
    - تعزيز التعاون مع جامعة الدول العربية والدول العربية نحو تطوير التكامل الإلكتروني لشبكات البحث والتعليم في الدول العربية
    - التركيز على نقاط التبادل الرئيسية للمنظمة، والتي يعمل احداها الآن في لندن، ويتم تأسيس الاخرى في الفجيرة بالتعاون مع شبكة عنكبوت، ويتم التخطيط لاطلاق نقطة في الاسكندرية بالتعاون مع شبكة الجامعات المصرية
    - عقد الملتقى الخامس في ديسمبر كانون الاول عام 2015 في المملكة المغربية

    ودعا المؤتمر إلى تسريع تكامل البنية التحتية الإلكترونية العربية وربطها مع أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، والأفريقية من خلال نقاط تبادل المنظمة الرئيسية في لندن والفجيرة، ومواصلة الدعم على هذه الشبكات نسبيا راسخة كما هو الحال في الأردن والجزائر ومصر والمغرب وتونس وفلسطين، ودعم تطوير البنية التحتية للأبحاث والتعليم في لبنان و البحرين واليمن وليبيا والعراق، و كذلك مواصلة دعم شبكات البحث والتعليم في سلطنة عمان وقطر وربطها بشبكات البحث العالمية، والتأكيد على أهمية المشاركة الفعالة للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، ودمج البنية التحتية الإلكترونية العربية الموحدة وتعزيز دور المجتمعات البحثية والتعليمية في العالم العربي.

    كما دعا إلى توفير الخدمات والمصادر الحوسبية والبحثية والتعليمية على الشبكة العربية  بما في ذلك الربط اللاسلكي الموحد وبوابة العلوم والتعلم، والاستفادة من والبناء على نجاح مشروع الربط الاورومتوسطي ومشروع التوافق التقني وغيرها من المشاريع التي تمولها المفوضية الاوروبية في مجال تطوير التعاون والتنسيق بين الباحثين العرب والأوروبيين، والعمل على تعزيز التعاون والبحوث العلمية المشتركة التي تقوم على استخدام البنية التحتية الالكترونية، وتشجيع واستقطاب المانحين والمؤسسات البحثية والمنظمات الداعمة في المنطقة العربية وأوروبا والعالم لدعم التنمية في الشبكة العربية والبنية التحتية البحثية في العالم العربي، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والتعاون في مجال البحوث وتطوير التعليم.