تخريج الفوج السابع من كلية طلال أبوغزاله للدراسات العليا في إدارة الأعمال
10 أغسطس 2015عمان – 10 آب – 2015 -- احتفلت كلية طلال أبوغزاله للدراسات العليا في إدارة الاعمال بتخريج الفوج السابع من طلبة الماجستير برعاية وزير الصناعة والتجارة مها علي وبحضور وزير التعليم العالي د. لبيب الخضرا.
وخلال الحفل الذي أقيم في المسرح الرئيسي لمجمع الملك حسين للأعمال عبرت راعية الحفل الوزير مها علي عن سعادتها لمشاركتها الاحتفال بتخريج الفوج السابع من طلبة كلية طلال أبوغزاله لإدارة الاعمال، احدى كليات الجامعة الالمانية الاردنية، التي ومنذ تأسيسها رفدت الاقتصاد الوطني وبيئة الاعمال بكفاءات علمية مؤهلة ومدربة في مجال ادارة الاعمال من شأنها تعزيز مسيرتنا التنموية واضافة بعدٍ نوعي للموارد البشرية الاردنية التي نفخر ونعتز بها .
وبينت أنه ما يزيدها سعادة وفخراً أنها احد خريجي هذه الكلية المرموقة والتي تنتهج برامجا حديثة ومتميزة، تواكب التطورات العالمية في مجال ادارة الاعمال، مؤكدة أنها أغنت مسيرتها العلمية وعززت مسارات المهام التي تولتها على مدى السنوات الماضية.
وقالت أن الكلية تركز على جوانب اكثر ارتباطا باحتياجات الشركات والمنشآت الاقتصادية، ومن شأنها تجسير الفجوة ما بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. الامر الذي يأتي منسجماً مع السياسات والبرامج التربوية والتعليمية الوطنية .
واضافت :"تعلمون جميعا عظم التحديات التي تواجه الاردن في ضوء الاوضاع الاقليمية والتي أثرت على مسيرته التنموية وادت الى تباطؤ النمو خلال السنوات القليلة الماضية بل وشكلت ضغوطا غير مسبوقة على الاقتصاد الوطني بخاصة الانعكاسات السلبية للازمتين العراقية والسورية وانقطاع امدادات الغاز المصري وما نجم عن ذلك من استضافة المملكة لاكثر من 1.4 مليون لاجيء ومقيم سوري وارتفاع الانفاق على مختلف مجالات الصحة والتعليم والمياه والبنى التحتية والدعم الحكومي للسلع التموينية والخدمات.
وقالت الوزيرة انه ورغم ذلك استطاع الاردن بحمد الله تعالى وبفضل رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه والسياسات الحكومية وعزيمة الاردنيين جميعا من تخطي تلك التحديات وآثارها السلبية حيث عاودت احتياطيات المملكة من العملات الاجنبية الارتفاع لمستويات قياسية غير مسبوقة وتبلغ حاليا 14 مليار دولار بعد ان تدنت قبل ثلاث سنوات الى حوالي 6 مليار دولار. كما نما الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 3.1% العام الماضي مقابل 2.8% للعام 2013 وتمت السيطرة على عجز الموازنة عند الحدود المستهدفة في قانون الموازنة العامة. وقادت الاصلاحات الاقتصادية الى تدعيم اركان الاستقرار الاقتصادي وتعزيز السياسة النقدية.
ووجه سعادة الدكتور طلال أبوغزاله الشكر الجزيل للوزير مها علي على رعايتها لهذا الحدث خاصة وأنها إحدى خريجات الكلية لتكون برفقة ضيف الشرف الدكتور لبيب الخضرا وزير التعليم العالي الذي سلمها شهادتها حينها، مما يجعل هذا اليوم فريدا من نوعه في تاريخ الكلية.
ووجه الشكر الموصول إلى كل من وزير التعليم العالي السابق – المستشار الأعلى الدولي لشؤون التعليم في مجموعة طلال أبوغزاله د. أمين محمود، والدكتور نظير أبوعبيد رئيس الجامعة الألمانية الأردنية والعميد المؤسس للكلية الدكتور هشام غرايبة وعميد الكلية الجديد الدكتور مأمون عكروش وأساتذة وإدارة الكلية وكل الجهود التي بذلوها لتخريج كوكبة من الخريجين المتميزين ليصبحوا قادة المستقبل.
وأعلن الدكتور أبوغزاله عن تأسيس مجلس استشاري من نوع خاص في الكلية يشارك طلبتها في العضوية ممن ينتخبهم زملاؤهم، فيشاركون في رسم السياسات ووضع القرارات للكلية، ليكون هذا المجلس تجربة فريدة من نوعها ونموذجا يحتذى به، موجها الدعوة إلى الوزير علي لتكون الرئيس الفخري لهذا المجلس الاستشاري.
وبين أن هذه الكلية لا يستطيع أن ينافسها أحد لأن فيها من خيرة وأكفأ الهيئات التدريسية يتخرج من منها أصحاب الكفاءات والخبرات الذين يتنافس سوق العمل على استقطابهم مشيرا إلى أن كافة الطلبة الخريجين من الكلية لا يوجد أي منهم عاطلا عن العمل.
وفي حديثه للطلبة أكد أنهم قادة المستقبل الذين سيديرون احتياجات سوق العمل فكل خريج منهم هو قائد للمستقبل وكل واحد منهم هو من عائلة مجموعة طلال أبوغزاله وجد لخدمة هذا الوطن في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
ولفت إلى أننا نسعى في الكلية دائما إلى توفير بيئة فريدة ومحيط خاص ليتعلم الطالب كيف يصنع المعرفة ايمانا من الكلية بأن المستقبل لمن يصنع المعرفة والتي هي ستصنع الثروة.
وقال رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور نظير أبوعبيد أن الجامعة استطاعت خلال عقد من وجودها على أرض المملكة أن تبني العديد من الشراكات الاستراتيجية والتي ابرزها شراكتنا التاريخية مع مجموعة طلال أبوغزاله التي تخرج كوكبة من الشباب من ذوي الكفاءات العالية التي تواكب متطلبات سوق العمل.
وعن الطلبة تحدث باسمهم الطالب أنس خمش الذي وجه الشكر البالغ الى الدكتور طلال أبوغزاله الذي أسس هذه الكلية لتكون مصدر العلم والمعرفة والكفاءة والتجربة الغنية التي زودت الطلبة بها على مدار سنتين من الدراسة، مضيفا أنها مصنع للقادة وخير دليل على ذلك وجود إحدى خريجات الكلية بيننا بصفتها كوزير.
وتم اختيار الدكتور مأمون عكروش لهذا العام ليكون أفضل عضو هيئة تدريسية للمرة الثالثة على التوالي بانتخاب من الخريجين.
وسلمت راعية الحفل والدكتور طلال أبوغزاله الخريجين شهاداتهم وتم منح المتفوقين هدايا رمزية حيث كان الثلاث الأوائل في الكلية لهذا الفوج هم الطلبة وسام على الرماضين وماهر خليفة ومنار النهار، كما سلمت طالبتين من اليمن الشقيق هدية رمزية إلى سعادة الدكتور طلال أبوغزاله تعبر عن التراث اليمني بصفتهما أول طالبتين يمنيتين تتخرجان من الكلية.