طلال أبوغزاله: تأسيس الجمعية بادرة تؤكد على جدية المهنة وأهمية نشاط التدقيق الداخلي

12 أكتوبر 2015

عمان – 12 تشرين أول 2015 -- رعى سعادة الدكتور طلال أبوغزاله حفل إطلاق جمعية التدقيق الداخلي الأردنية، وندوة التحديثات الأخيرة في الإطار المهني الدولي لممارسة أعمال التدقيق الداخلي بحضور رئيس ديوان المحاسبة عطوفة الدكتور مصطفى البراري ورئيس الهيئة التأسيسية للجمعية هشام الشوا، في مقر ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي بحضور جمع من المعنيين والمحاسبين والمدققين في كافة القطاعات.

وأكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله على أن تأسيس الجمعية بادرة تؤكد على جدية المهنة وأهمية نشاط التدقيق الداخلي، مشيرا إلى الترابط ما بين التدقيق الداخلي والخارجي وحاجة التنسيق بين هذه الجمعية مستقبلا من خلال مذكرة تفاهم للتعاون من خلال ممارساتنا الدولية ونشاطنا المحاسبي.

ووجه الشكر للمعنيين على هذه الجمعية لما لها من أثر مستقبلا على هذه المهنة، مشيرا إلى الدور الكبير الذي قدمه عطوفة الدكتور مصطفى البراري رئيس ديوان المحاسبة الى هذه المهنة الذي رفع من شأنها من خلال مواقفه المتعددة وصلابتها. 

وأضاف سعادته أن تقنية الاتصالات والمعلومات وثورتها أثرت على هذه المهنة فلم تعد كما هي، ولن تبقى كما هي حيث أن هذه المهنة في حدها الأقصى 20 سنة سيكون هناك مدقق داخلي وخارجي بصيغة جديدة وهي "مدقق تقني" لان كل ما له علاقة بالمهنة سيتم تطبيقه عبر تقنية المعلومات. 

وحسب توقعات سعادته فإن التدقيق الداخلي له مستقبل أكبر إذا تمت التوعية اللازمة والإقناع للشركات بأهمية التعاقد مع المدققين الداخليين سواء كان موظفا في الشركة أو من خلال شركات خارجية. 

من جانبه وجه عطوفة الدكتور مصطفى البراري رئيس ديوان المحاسبة الشكر الجزيل لسعادة الدكتور طلال أبوغزاله على دعمه المتواصل لهذه المهنة والمهنيين فيها، على المستويات المحلية والعربية والدولية، من خلال مجموعته التي خدمت الاقتصاد الوطني والعربي والعالمي. 

وأكد أن إنشاء هذه الجمعية أصبح حاجة ملحة ليكون لدينا جسم مهني يقوم بحشد الجهود في مهنة التدقيق الداخلي والخارجي، نظرا لخطورة هذه المهنة وأثرها البالغ على الاقتصاد حيث أنها خط الدفاع الأول في الحفاظ على المال العام وموجودات الشركات وقراراتها وحاكميتها وسيرها بالاتجاه الصحيح، حسب رؤى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه. 

كما وعد عطوفته أن يتم عقد مذكرات تفاهم مع الجمعية لتدريب موظفي الدولة من خلال المعهد العربي الأردني للرقابة والتدقيق.

من جانبه أكد رئيس الهيئة التأسيسية هشام الشوا أن فكرة إنشاء الجمعية انطلقت كمؤسسة مهنية لتمثيل مهنة التدقيق الداخلي، والعمل على الارتقاء بها، كمبادرة من مجموعة من الشباب المهنيين المدركين لأهمية هذه المهنة والمؤمنين برسالتها ولتكون بيتا لكافة العاملين في مهنة التدقيق الداخلي والرقابة الداخلية والحوكمة الرشيدة وإدارة المخاطر.
وأشار إلى أن أهمية الجمعية تكمن في أنها تعمل على دعم مهنة التدقيق الداخلي وتطويرها بجميع الوسائل، وصولاً إلى تنمية الفاعلية والجودة في قطاع الاقتصاد والأعمال في الأردن، تماشياً مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.

وبين أن الجمعية بصدد الإعداد لمؤتمر التدقيق الداخلي الأردني الأول خلال العام القادم 2016 والذي سيكون الأول من نوعه على مستوى الأردن وبحضور إقليمي وعالمي، لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التطورات في المهنة.

وخلال الحفل قدم رئيس الجمعية هشام الشوا الدروع التذكارية من الجمعية لكل من سعادة الدكتور طلال أبوغزاله راعي الحفل وضيف الحفل عطوفة الدكتور مصطفى البراري رئيس ديوان المحاسبة. 

وخلال الندوة التي عقدت عقب حفل الإطلاق تحدث الأستاذ باسم حجاز نائب رئيس الهيئة التأسيسية للجمعية ومدير تنفيذي للتدقيق الداخلي في مجموعة المستثمرين القطريين حول التحديثات الأخيرة في الإطار المهني الدولي لممارسة أعمال التدقيق الداخلي.