اتفاقية بين طلال أبوغزاله للاستشارات ووزارة العدل لأرشفة ملفات الدعاوى ووثائق كاتب العدل
16 مارس 2017 عمان - وقعت وزارة العدل وشركة أبوغزاله وشركاه للاستشارات الاتفاقية لأرشفة ملفات الدعاوى ووثائق كاتب العدل كافة، تنفيذا لخطة الوزارة الاستراتيجية لتطوير القضاء، ومواكبة التطور وحماية كافة وثائقها.ووقع الاتفاقية أمين عام الوزارة القاضي احمد جمالية، والمدير التنفيذي لشركة أبوغزاله وشركاه للاستشارات سامر أبوراشد، بحضور ممثلين عن الجانبين.
وقال الأمين العام القاضي أحمد جمالية أن الوزارة تسعى إلى التعاون مع القطاع الخاص بما يسهم في تطوير الإجراءات وتحديثها في المحاكم الأمر الذي يعود بالفائدة على المواطنين وغيرهم من متلقي الخدمة، مبينا أن ارشفة ملفات الدعاوى ووثائق كاتب العدل يحقق الحماية والحفظ للملفات والأوراق والمعاملات التي يجريها كاتب العدل كالوكالات والكفالات والعقود وغيرها.
واضاف جمالية أن مشروع الأرشفة من أهم المشاريع التي تعنى بها الوزارة لغايات مواكبة التطورات الحديثة وإدخال التكنولوجيا في إجراءات عملها وعمل المحاكم بما يسهل على الموظفين من عملية الوصول إلى الملفات والاوراق بسرعة ويسهل عمل القضاة كما يسهل على المواطنين الحصول على أوراقهم ومعاملاتهم، الأمر الذي من شأنه في النهاية أن يحقق السرعة والدقة في الاجراءات والعدالة الناجزة.
وأضاف جمالية أن الأرشفة لملفات الدعاوى يساعد أيضا المحامين في عملهم ومراجعتهم للمحاكم من خلال الاطلاع على محاضر الدعاوى المؤرشفة وسهولة استخراج صور عن أوراق الدعاوى الموكلة إليهم.
من جانبه وجه مدير الأرشفة الإلكترونية في شركة طلال أبوغزاله سامر الرمحي الشكر للوزارة على ثقتها بالشركة ومشروع الأرشفة، مشيرا إلى أن الاتفاقية تتضمن أن تقوم الشركة بأرشفة عشرين مليون وثيقة من ملفات الدعاوى بما في ذلك الدعاوى التنفيذية ووثائق كاتب العدل في المحاكم بدقة وبجودة عالية.
وأضاف الرمحي أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التعاون الذي تسعى له الشركة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية كافة بما يخدم عمل هذه المؤسسات ويوفر الخدمة للمواطنين.
ومجموعة طلال أبوغزاله أنشأت مكتبها الإقليمي للأرشفة الالكترونية في محافظة معان عام 2015 لخدمة المؤسسات والمنشآت المحلية والعربية، تماشيا مع الأساليب الحديثة في نظم المعلومات والاتصالات والتي تعد من متطلبات العصر لمواكبة الثورات التكنولوجية الحديثة التي احدثت انقلاباً جذرياً على المفهوم التقليدي القديم للوثائق الورقية وآلية حفظها وأرشفتها وتداولها، وإيمانا بأهمية هذه التكنولوجيا في حفظ البيانات وتحويلها من الورقية إلى الإلكترونية في تحقيق النزاهة وتوفير تكاليف إتلاف المستندات الورقية وسهولة تداولها واسترجاعها إضافة إلى حماية المستندات من التعرض للتلف والسرقة.