أبو غزالة يدعو لإنشاء مركز لتفوق الشباب من خلال تقنيات المعلومات والاتصالات
24 سبتمبر 2007جنيف - 24 أيلول 2007، نظمت إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية من خلال الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية وبالاشتراك مع الاتحاد الدولي للاتصالات بتنظيم منتدى عالمي حول الشباب وتقنيات المعلومات والاتصالات. وعقد المنتدى في مركز المؤتمرات الدولي في جنيف- سويسرا في الفترة 24-26 أيلول 2007.
وحضر جلسات المندى على مدى ثلاثة أيام شخصيات رفيعة المستوى تمثل الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص ومؤسسات، وشارك فيه السيدة سوزان مبارك، سيدة مصر الأولى، والدكتور حمدون توريه؛ الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، والسيد روبرت هنسلر؛ المستشار الرسمي؛ مكتب المستشار الرسمي لجمهورية وإقليم جنيف، والأستاذ طلال أبو غزاله، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة طلال أبو غزاله، والسيد علي أباسوف، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية أذربيجان، و السيد نيرسيس يرتسيان، وزير التجارة والتنمية الاقتصادية في جمهورية أرمينيا، والسيد عبد الوحيد خان، مساعد المدير العام، اليونسكو، والسيد غاي سيبان، الأمين العام، غرفة التجارة الدولية، وريناتا بلوم، رئيس دولة الكونغو، و الدوق سيري أزالينا عثمان، وزير الشباب والرياضة في ماليزيا والدكتورة مارتينا روث، مدير التعليم في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إنتل أوروبا.
وألقت سعادة السيدة سوزان مبارك، سيدة مصر الأولى، خطاباً رئيسياً في الجلسة الافتتاحية ركزت فيه على دور الشباب في تحقيق السلام والتنمية الاقتصادية كحق أساسي لجميع الأمم. وقد أكدت من جانبها على أن السلام ليس حُلماً يصعب تحقيقه. وأضافت أن الترويج "لثقافة السلام" هو مسؤولية كل فرد. ونوهت أيضاً أن الشباب هم شركاء المستقبل ولديهم القدرة على إحداث التغيير في عالم يعاني من الظلم والخوف إلى عالم يسوده العدل والسلام.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون في رسالته إلى الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية أن "الثورة الرقمية قد أسهمت في زيادة قدرات الشباب لإحداث تغيير اجتماعي ايجابي" وأضاف أن الاتحاد يجمع اثنين من أكثر عوامل التغيير قوة في عالمنا اليوم- ألا وهما الشباب وتقنيات المعلومات والاتصالات. وحث السيد بان كي مون المجتمعين لاستخدام المنتدى ليس فقط لتبادل الآراء والخبرات بل المساعدة أيضا في "خلق ديناميكية جديدة للتنمية".
وفي كلمته أمام اللجنة أمام اللجنة رفيعة المستوى حول "القطاع الخاص والمجتمع المدني للشباب"، أكد الأستاذ طلال أبو غزاله على دور الشباب وأهميته في قيادة التغييرات والتطورات من أجل مستقبل أفضل. وقد عبر عن رأيه فيما يتعلق بالأجيال الأكبر من المدربين والمؤهلين الذين يضمنون "عملية تسليم المهام" إلى الأجيال الشابة. من ثم أكد بعد ذلك على الدور الذي تقوم به تقنيات المعلومات والاتصالات في هذه العملية والالتزام الكبير الذي تبديه مجموعة طلال أبو غزاله من حيث الاستفادة من مواردها وجهودها في حث الأجيال الشابة على بناء القدرات وتأهيلهم بواسطة تقنيات المعلومات والاتصالات. وقد أظهرت الموافقة التي صدرت الأسبوع الماضي على إنشاء بمجتمع الخبرات في تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم (ضمن إطار الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية) الالتزام المستمر لمجموعة طلال أبوغزاله بتحقيق هذه الأهداف. وبالإضافة إلى ذلك، ستعمل المجموعة على إطلاق مبادرة عالمية للشباب تحت اسم المركز العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات للشباب يتألف من مؤتمر سنوي بعنوان منتدى تقنيات المعلومات والاتصالات للشباب ومركز معرفة بعنوان مركز المهنيين من شباب الغد، بحيث يدعم المشاريع والأفكار التي يطرحها المؤتمر. وستشجع هذه المبادرة إجراء حوار مفتوح يركز على النتائج (يتلوه اتخاذ إجراءات معينة) بين الشباب وغيرهم من الجهات المعنية يهدف إلى تناول مشاكل معينة مثل الفقر والتعليم والوضع الاقتصادي في البلدان النامية.
وقد تطرق المنتدى كذلك إلى تقنيات المعلومات والاتصالات وتطبيقها على أهداف التنمية في مجالات التعليم والصحة والأعمال الريادية والحوكمة كما ناقش أيضا أفكارا للخروج بحلول مبتكرة.
ويذكر بأن الاتحاد العالمي لتقنيات المعلومات والاتصالات والتنمية هو مبادرة أنشأها الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2006. وهو عبارة عن خطة شاملة عبر عدة قطاعات وجهات معنية متعددة لتعزيز استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات للإسهام في تحقيق التطورات المتفق عليها دوليا، وأبرزها الحد من الفقر.