OpenAI بدأت تدريب نموذج ذكاء اصطناعي رائد جديد
29 مايو 2024قالت OpenAI إنها أنشأت لجنة للسلامة والأمن بقيادة كبار المسؤولين التنفيذيين، بعد حل مجلس الرقابة السابق في منتصف شهر مايو.
وأوضحت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة أن اللجنة الجديدة مسؤولة عن تقديم توصيات إلى مجلس إدارة الشركة بخصوص قرارات السلامة والأمن الحاسمة لمشاريعها وعملياتها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه OpenAI أنها بدأت تدريب نموذج جديد رائد للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يخلف تقنية GPT-4 التي تقود روبوت الدردشة الشهير ChatGPT.
وقالت الشركة في تدوينة إنها تتوقع أن تنقلنا الأنظمة الناتجة إلى المستوى القادم من القدرات في طريقنا نحو الذكاء الاصطناعي العام الذي يرتبط بالذكاء الاصطناعي الذي يكون ذكيًا أو أكثر ذكاءً من البشر.
ومن المفترض أن يكون النموذج الجديد بمنزلة محرك لمنتجات الذكاء الاصطناعي، ويشمل ذلك روبوتات الدردشة والمساعدين الرقميين المشابهين لسيري Siri من آبل ومحركات البحث ومولدات الصور.
ويأتي تشكيل فريق الإشراف الجديد بعد أن حلت OpenAI الفريق السابق الذي كان يركز على المخاطر الطويلة المدى للذكاء الاصطناعي.
وقبل ذلك، أعلن كل من قائدي الفريق إيليا سوتسكيفر وجان لايكي مغادرتهما الشركة الناشئة التي تدعمها مايكروسوفت.
وأوضحت OpenAI أنها تؤسس اللجنة الجديدة لاستكشاف كيفية التعامل مع المخاطر التي يمثلها النموذج الجديد والتقنيات المستقبلية.
وقالت الشركة: “نحن فخورون ببناء نماذج رائدة في الصناعة من ناحية القدرات والسلامة، ونرحب بالنقاش في هذه اللحظة المهمة”.
وعلى مدار التسعين يومًا القادمة، تدرس لجنة السلامة عمليات OpenAI والضمانات وتتبادل توصياتها مع مجلس إدارة الشركة.
وتهدف OpenAI إلى دفع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى الأمام للتفوق على منافسيها، مع استرضاء النقاد الذين يقولون إن التكنولوجيا أصبحت خطرة، مما يساعد في نشر المعلومات المضللة، واستبدال الوظائف وحتى تهديد البشرية.
ويختلف الخبراء بخصوص الموعد الذي قد تصل فيه شركات التكنولوجيا إلى الذكاء الاصطناعي العام، مع أن الشركات، ويشمل ذلك جوجل وميتا ومايكروسوفت و OpenAI، زادت قوة تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة مطردة لأكثر من عقد من الزمن، مما يدل على قفزة ملحوظة كل ثلاثة أعوام تقريبًا.
ويتيح GPT-4 الصادر في شهر مارس 2023 لروبوتات الدردشة والتطبيقات البرمجية الأخرى الإجابة عن الأسئلة وكتابة رسائل البريد الإلكتروني وإنشاء أوراق بحثية وتحليل البيانات.
وتستطيع النسخة المحدثة من التكنولوجيا توليد الصور والرد على الأسئلة والأوامر بصوت تحادثي عالٍ.