ليهمان وأبوغزاله يخاطبان قمة العشرين مجموعة ايفيان تدعو قادة الأعمال لتعزيز نظام تجاري متعدد تحكمه الأسس والقواعد

07 أبريل 2009 لندن 7 ابريل 2009- قدمت مجموعة ايفيان ممثلة برئيسها السيد جان-بيير ليهمان المدير المؤسس، والسيد طلال أبوغزاله نائب رئيس المجموعة ورئيس مجلس أمناء مجموعة ايفيان - المنطقة العربية عريضة إلى فخامة السيد غوردون براون رئيس الوزراء البريطاني الذي استضافت بلاده قمة العشرين التي انعقدت في لندن في 2 ابريل 2009.

وتهدف العريضة التي ناقشها كافة قادة الأعمال إلى تعزيز نظام تجاري متعدد الأطراف ومنفتح وشامل تحكمه الأسس والقواعد والدعوة إلى نبذ الحمائية.

وقال قادة الأعمال في رسالتهم إلى رئيس الوزراء "إننا بصفتنا قادة أعمال وأساتذة في كليات الأعمال ومستشاري أعمال تجارية ننقل لفخامتكم رسالة قوية لتنقلوها بدوركم إلى رؤساء الحكومات في قمة العشرين".

وحذرت العريضة من المنعطف غاية في الخطورة بالنسبة للاقتصاد العالمي، بالتأكيد على الالتزام التام بالمحافظة على اقتصاد السوق العالمي المفتوح وتحسينه إلى جانب النظام التجاري المتعدد الأطراف والتشديد في ذات الوقت على أهمية زيادة وتعزيز اندماج الدول النامية في النظام التجاري العالمي مؤكدة أن الحالة الراهنة للاقتصاد العالمي هي الأسوأ منذ ثلاثينات القرن الماضي وأن هناك أثار مدمرة لهذه المسألة فيما يتعلق بالتوظيف ناتجة عن تبني الحمائية في ذلك الوقت.

ووفقا لما جاء في العريضة سيكون هناك وخلال العقد القادم مئات الملايين من الشباب الوافدين على سوق العمل في الدول النامية. "وربما يكون هذا أعظم تحد يواجهه العالم على المدى المنظور, فالتجارة لا تضمن بأي شكل من الأشكال وجود العدد المطلوب من الوظائف الواجب توفيرها. وإننا على يقين بأن استمرار تراجع وتيرة التجارة بمعدلاتها الحالية ووضع المزيد من العوائق سيقود إلى مستقبل غاية في الكآبة والمعاناة التي سيعاني من ويلاتها الملايين."

وحسب ما ورد في العريضة، فإن إعلان قمة العشرين السابقة تضمن التوجهات الصحيحة فيما يخص التجارة، وخصوصا الفقرة 13 في القسم الفرعي والتي نصت على الالتزام باقتصاد عالمي مفتوح. "للأسف بقيت هذه الكلمات حبرا على ورق. لكننا مؤمنون بأنه من الواجب من اجل دعم الاقتصاد العالمي ومن اجل مصداقية قمة العشرين نفسها، أن تضمن القمة التي ترأسونها التحرك الفعلي وترجمة الخطابات إلى عمل."

وفي هذا الصدد، طالب قادة الأعمال من قمة العشرين "سماع الرفض المدوي للحمائية والالتزام الواضح والثابت باقتصاد سوق عالمي تحكمه القواعد من اجل تعزيز رفاهية أجيال الحاضر والمستقبل.